إعلان

10 دقائق شمس يوميًا أم مكملات فيتامين د؟ أيهما أفضل لجسمك؟

01:00 م الخميس 15 مايو 2025

فيتامين د

كتبت- شيماء مرسي

فيتامين د عنصر غذائي أساسي لأجسامنا، ويواجه الكثير من الناس نقصًا فيه نتيجة عدم كفاية التعرض لأشعة الشمس.

ولكن، هل التعرض لضوء الشمس لمدة 10 دقائق يوميًا يكون أفضل من تناول المكملات الغذائية لتعويض نقص هذا الفيتامين؟ هذا ما نكشفه وفقًا لموقعي “تايمز أوف إنديا” و”هيلث”.

الأساسيات أولًا

يجهل الكثيرون أن إنتاج فيتامين د في الجسم لا يحدث مباشرة عند التعرض للشمس، بل يتطلب تفاعلًا مع الأشعة فوق البنفسجية من النوع (ب).

يقوم الجلد بتحويل مادة شبيهة بالكوليسترول إلى فيتامين د3، والذي يحتاج بدوره إلى المرور عبر الكبد والكلى ليصبح فيتامين د النشط القابل للاستخدام في الجسم.

وتُعد هذه العملية الطبيعية هي الطريقة الرئيسية التي يحصل بها الإنسان على فيتامين د.

هل تكفي عشر دقائق من ضوء الشمس؟

لا توجد إجابة مباشرة على هذا السؤال، لأن كمية فيتامين د التي ينتجها الجلد عند التعرض للشمس تتأثر بعدة عوامل، منها توقيت التعرض، ودرجة لون البشرة، والموقع الجغرافي، ومساحة الجلد المعرضة للأشعة.

ويكون ضوء الشمس في أقوى حالاته بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة مساءً، لذا فإن التعرض القصير خلال هذه الساعات يساعد على إنتاج فيتامين د (مع وضع واقٍ من الشمس على الوجه).

ومن ناحية أخرى، قد تكون عشر دقائق كافية لبعض الأشخاص دون غيرهم.

فعلى سبيل المثال، يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى مزيد من التعرض لأشعة الشمس لإنتاج نفس كمية فيتامين د التي ينتجها الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة.

فوائد المكملات الغذائية

تُعد أقراص فيتامين د طريقة سهلة لزيادة مستوياته، حيث إن المكملات الغذائية يمكن أن ترفع مستوى فيتامين د بسرعة وفعالية أكبر من التعرض لأشعة الشمس وحده، خاصة إذا كان التعرض لأشعة الشمس محدودًا أو غير منتظم.

ضوء الشمس أم المكملات؟

يزيد كل من ضوء الشمس والمكملات الغذائية من مستوى فيتامين د بشكل فعال، لكن آلية عمل كل منهما مختلفة.

يوفر ضوء الشمس فيتامين د بشكل طبيعي، وقد يكون له فوائد صحية إضافية تتجاوز إنتاجه، مثل تحسين المزاج وتقوية المناعة.

ومع ذلك، لا يُنصح بالاعتماد على ضوء الشمس فقط نظرًا لاختلاف الطقس، والموقع الجغرافي، ونوع البشرة، وخطر تلف الجلد.

وتُعد المكملات الغذائية وسيلة فعالة للحفاظ على مستويات فيتامين د، خاصة في فصل الشتاء، أو لمن يقضون معظم وقتهم في الأماكن المغلقة.

وينصح الأطباء باستخدام واقٍ من الشمس للحماية من سرطان الجلد، وهو ما قد يقلل من إنتاج فيتامين د (لكنه لا يقضي عليه تمامًا)، لذا تساعد المكملات الغذائية على سد هذه الفجوة عندما لا يكون التعرض لأشعة الشمس كافيًا أو آمنًا.

التوازن هو المفتاح

يساعد التعرض القصير لأشعة الشمس (حوالي 10 دقائق) على تحفيز إنتاج فيتامين د في الجسم، لكن هذه المدة قد لا تكون كافية للجميع.

فتأثير هذه العملية يتأثر بعوامل شخصية وبيئية مثل لون البشرة، والعمر، والموقع الجغرافي، وحتى جودة الهواء. لذلك، تُعتبر مكملات فيتامين د خيارًا جيدًا لضمان مستويات كافية، خاصة لمن لا يتعرضون للشمس بانتظام. ويُفضل استشارة الطبيب قبل تناولها.

اقرأ أيضًا:

"حياتها اتقلبت في ثانية".. أم تبيع طفلها لسبب صادم وهذا ما حدث (فيديو وصور)

في منزلك.. صور سيلفي تكشف عن القاتل الصامت - يدمرك دون أن تدري

ابتعد عن النوافذ.. كيف تتصرف عند حدوث زلزال مفاجئ؟

يحارب الكوليسترول الضار.. مشروب ساخن يقي من مرض السكر

استعدوا للثراء.. 3 أبراج على موعد مع السعادة والفلوس

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان