أمين الفتوى: سماع سورة البقرة لا يغني عن قراءتها من المصحف وتلاوتها بركة ووقاية من السحر
الدكتور حسن اليداك
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإستماع إلى سورة البقرة لا يغني عن تلاوتها من المصحف، مشيرًا إلى أن قراءة السورة يوميًا عبادة عظيمة، وتركها والاكتفاء بالسماع فقط يُعدّ نقصًا في الأجر والثواب.
وأضاف اليداك، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن النبي ﷺ قال:" اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة (أي السحرة)"، مؤكدًا أن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ثلاثة أيام، وأنها تأتي يوم القيامة شفيعة لأصحابها، لما تحمله من أسرار عظيمة وفضل كبير.
وأوضح أمين الفتوى: أن القرآن نزل ليُقرأ ويُعمل به، والاستماع وحده لا يفي بالغرض، تمامًا كما لا يمكن الاكتفاء بالنظر إلى دواء دون تناوله؛ لذلك، أنصح من كان يداوم على قراءة السورة ألا يكتفي بالسماع، بل يواصل التلاوة قدر استطاعته.
وفي رده على سؤال حول تشغيل صوت أحد القراء أثناء القراءة معه من المصحف، قال: "ده أجر أعظم، لأن الإنسان وقتها بيشغل أكثر من جارحة: البصر مع النظر في المصحف، والسمع مع صوت الشيخ، والنطق مع التلاوة، فيعيش مع القرآن بكل حواسه، وده بيفتح أبواب لفهم وتدبر أعظم".
كما أشار إلى أن الدعاء بعد تلاوة سورة البقرة – أو أي عبادة – هو من مواطن استجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن "الدعاء بعد العبادة له خصوصية، ولذلك يُستحب الدعاء بعد الصلاة، وبعد ختم القرآن، وفي أوقات الصيام والحج"، مؤكدًا أن قراءة سورة البقرة والدعاء بعدها باب عظيم من أبواب الرجاء والطلب من الله عز وجل.
اقرأ ايضًا
هل امتناع الزوجة عن إعطاء الزوج حقه الشرعي يبيح له اغتصابها؟.. علي جمعة يرد
فيديو- علي جمعة يوضح حكم إجبار الزوجة على المعاشرة الجنسية
تحصين قرآني يكفيك من كل شيء.. ينصح به عالم بالأزهر
فيديو قد يعجبك: