التعليم العالي تطلق برنامجًا لتعزيز الابتكار الاجتماعي لدى طلاب الجامعات والمعاهد

كتب- عمر صبري:

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات برنامج "إعداد قادة الابتكار الاجتماعي"، الذي ينظمه معهد إعداد القادة، ضمن السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي يقودها وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور.

يستهدف البرنامج طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، ويهدف إلى تنمية مهارات القيادة الاجتماعية والابتكار، من خلال بناء قدراتهم على تصميم حلول مستدامة للتحديات المجتمعية، باستخدام أدوات حديثة تشمل الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال الاجتماعية.

البرنامج يقام برعاية وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات الدكتور مصطفى رفعت، وبقيادة الدكتور كريم همام، مستشار الوزير ومدير المعهد، وبالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية ولجنة قطاع الخدمة الاجتماعية بالمجلس الأعلى للجامعات.

وخلال كلمته، نقل الدكتور كريم همام تحيات وزير التعليم العالي، مؤكدًا أن البرنامج يُعد تجربة شاملة تستهدف بناء جيل قيادي يمتلك أدوات التغيير المجتمعي، ويشارك بفاعلية في جهود التنمية.

من جانبه، أعرب الدكتور لؤي نصرت، القائم بعمل رئيس جامعة أسوان، عن فخره بالمشاركة في فعاليات البرنامج، مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه معهد إعداد القادة في دعم قدرات الشباب، ومؤكدًا أهمية برنامج الابتكار الاجتماعي في ترسيخ مفاهيم الريادة المجتمعية وتمكين الطلاب من تقديم حلول واقعية للمشكلات المجتمعية.

كما ثمّن الدكتور أحمد عليق، رئيس لجنة قطاع الخدمة الاجتماعية، أهمية البرنامج في تدريب الشباب على التفكير الابتكاري، معتبرًا الابتكار الاجتماعي جزءًا محوريًا في استراتيجية الدولة لتأهيل الشباب وتعزيز دورهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

وتضمنت فعاليات البرنامج محاضرة مهمة بعنوان "الأمن القومي المصري ومحاربة الأفكار المتطرفة"، قدمها الدكتور رامي عاشور، زميل كلية الدفاع الوطني.

وقد استعرض خلال المحاضرة الجهود الوطنية في الحفاظ على الأمن القومي، ومواجهة التهديدات الإقليمية، مستخدمًا القوة الناعمة كأداة استراتيجية لتعزيز الاستقرار.

وأشار الدكتور عاشور إلى أهمية الربط بين الأمن القومي والابتكار الاجتماعي، موضحًا أن تعزيز الاستقرار المجتمعي يبدأ من تقديم حلول مبتكرة للمشكلات التي تمس حياة المواطنين، مما ينعكس على الأمن والاستقرار العام.

كما تطرق إلى زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، لافتًا إلى دلالة التوقيت، واعتبارها جزءًا من الدبلوماسية الثقافية التي تعكس توافقًا بين السياسات المصرية والفرنسية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

واختتم اليوم بمجموعة من الأنشطة الثقافية، الرياضية، والفنية، التي تهدف إلى توسيع مدارك الطلاب، وتعزيز التعاون بينهم، بما يواكب أهداف البرنامج في تنمية الشخصية القيادية، وتطوير مهارات الابتكار والتواصل الاجتماعي لدى المشاركين.

اقرأ أيضًا:

الصحة: 800 ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال 3 أشهر بتكلفة 6 مليارات جنيه

الأرصاد تكشف توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة