بعد زيادة البنزين والسولار.. هل تتراجع التوقعات المتفائلة بخفض المركزي للفائدة؟

كتبت- منال المصري:

حافظ المصرفيون على توقعاتهم السابقة بخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة في اجتماعه الخميس المقبل لكن بشكل أكثر حذرا بعد زيادة أسعار البنزين والسولار وتباعاتها على زيادة مخاطر الضغوط التضخمية.

قررت لجنة تسعير المنتجات البترولية التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية رفع أسعار البنزين والسولار بين 11% و15% بداية من اليوم الجمعة بعد مرور 6 أشهر من زيادة أكتوبر الماضي.

كان المركزي أشار في تقريره الأخير إلى أنه رغم التوقعات المستقبلية بتراجع أسعار التضخم خلال الفترة المقبلة فإن مخاطر الضغوط التضخمية مرتفعة مع ضبط السياسة المالية وحالة عدم اليقين حول الإجراءات الحمائية للتجارة العالمية.

كان معدل التضخم على مستوى مدن مصر تراجع من 24% في يناير إلى 12.8% في فبراير تأثرا بسنة الأساس قبل أن يتسارع إلى 13.6% في مارس الماضي بسبب ارتفاع الخضروات والفاكهة.

يعقد البنك المركزي المصري ثالث اجتماع للجنة السياسة النقدية خلال 2025 الخميس المقبل لحسم سعر الفائدة على الإيداع والإقراض في وقت تتزايد فيه مخاطر حرب الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين أكبر اقتصادين على مستوى العالم.

قلل محمد عبد العال الخبير المصرفي، توقعاته بخفض البنك المركزي سعر الفائدة من 4% إلى 3% في اجتماعه المقبل بعد زيادة أسعار المحروقات.

تابع كل ما يخص أسعار البنزين وتأثيراتها في تغطية خاصة (اضغط هنا)