نائب محافظ المركزي عن إمكانية خفض لأسعار الفائدة: مطروح بشرط

كتبت- منال المصري:

أوضح رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، رؤية السياسة النقدية المقبلة حول خفض أسعار الفائدة مع قرب عقد ثالث اجتماع له خلال 2025 الأسبوع المقبل.

وقال رامي أبو النجا خلال كلمته في إحدى جلسات مؤتمر "إي إف جي هيرميس" بدبي، إن تخفيضات أسعار الفائدة مطروحة على الطاولة شريطة أن يكون البنك المركزي مقتنعا باستمرار تراجع التضخم واستقرار الصورة الخلفية للاقتصاد الكلي، وفق ما جاء في "النشرة الصباحية لإنتربرايز".

الخميس بعد المقبل يعقد البنك المركزي ثالث اجتماع له خلال 2025 لحسم سعر الفائدة على الإيداع والإقراض بعد أن أبقى عليها دون تغيير في فبراير ومارس الماضيين عند مستوياتها المرتفعة 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.

جاء ذلك بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة 8% خلال الربع الأول من 2024 منها 6% دفعة واحدة في مارس بهدف امتصاص الضغوط التضخمية الناجمة من تحرير سعر الصرف.

وأشار أبو النجا إلى أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة عندما تمتلكه قناعة بأن التضخم لن يرتفع مرة أخرى.

قبل المخاوف العالمية من التبعات السلبية لرسوم دونالد ترامب على واردات دول العالم لأمريكا زادت الرهانات بين المحللين وبنوك الاستثمار العالمية بخفض البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل بنسبة قد تصل إلى 4% دفعة واحدة لأول مرة منذ 4 سنوات.

وجاءت هذه التوقعات بعدالانخفاض الحاد لمعدل التضخم على مستوى مدن مصر من 24% في يناير إلى 12.8% في فبراير الماضي تأثرا بسنة الأساس.

ويستهدف البنك المركزي معدل تضخم 7% (± 2%) بحلول الربع الرابع من عام 2026، على أن ينخفض إلى 5% (± 2%) بحلول الربع الرابع 2028.

وأكد أبو النجا أن برنامج الإصلاح المصري أصبح مؤسسيا بدرجة كبيرة بما يمنع التحولات قصيرة الأجل في السياسة النقدية.