تقرير- الغردقة وشرم الشيخ ضمن أفضل 15 وجهة رائجة للمسافرين حول العالم هذا الصيف
الغردقة
كتبت- منال المصري:
أصدر معهد ماستركارد للاقتصاد اليوم تقريره السنوي "اتجاهات السفر 2025"، والذي يقدم رؤى فريدة وخاصة حول أنماط إنفاق المستهلكين على مستوى العالم.
وأشار التقرير الصادر من ماستر كارد اليوم إلى أن الغردقة وشرم الشيخ ضمن أفضل 15 وجهة رائجة للمسافرين حول العالم هذا الصيف.
وأكد التقرير أن العوامل مثل أسعار الصرف والتوترات الجيوسياسية قد تؤثر على سلوك المسافرين، إلا أن الشغف والدوافع المرتبطة بالهدف والمعنى ما زالت تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل صناعة السفر.
وبينما لا يزال البعض ينجذب إلى منتجعات العافية في ناميبيا أو المشهد الغذائي المتنوع في إسطنبول أو الوجهات الترفيهية الناشئة في السعودية، يتجه المسافرون إلى استكشاف أماكن جديدة تتجاوز الوجهات التقليدية.
كما أن العولمة في مجال الرياضة ساهمت في تحويل الأحداث الكبرى إلى مراكز إنفاق عالمية، تجذب الجماهير من مختلف القارات.
وقالت خديجة حق، كبيرة الاقتصاديين في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في معهد ماستركارد للاقتصاد، إن السياحة تلعب دوراً مهماً في النمو والتنويع الاقتصادي منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشارت إلى التقدير الكبير الذي يحظى به الجمال الطبيعي، والتنوع الغذائي، والتجارب الفريدة في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية من قبل المسافرين.
ورغم أن العوامل الاقتصادية والجيوسياسية تؤثر على قرارات اختيار الوجهات، إلا أن السعي وراء تجارب قيمة لا يزال دافعاً أساسياً للإجازات والسفر.
ومن الواضح أن المشهد السياحي في المنطقة يمر بتحولات ملحوظة، حيث تجتذب الوجهات الناشئة الاستثمارات وتدفع بعجلة الإنفاق.
ويوفر تقرير معهد ماستركارد للاقتصاد رؤى مهمة حول كيفية نجاح الدول في جذب انتباه المسافرين المتحمسين لتجارب تتجاوز الإجازات التقليدية".
وأشار تقرير "اتجاهات السفر 2025" إلى أن أفريقيا تبرز كلاعب عالمي في السفر الموجه نحو للسياحة العلاجية حيث يفضل المسافرون اليوم الراحة والعناية الذاتية.
وأظهر "مؤشر السفر الصحي" الذي طوّره المعهد أن ناميبيا وجنوب أفريقيا وبوتسوانا من بين الوجهات الرائدة في تقديم تجارب منتجعات طبيعية وبيئية مميزة. كما يشير ارتفاع مؤشر كينيا إلى تزايد اهتمامها بتلبية هذا الطلب المتنامي.
وأكد التقرير أن الإصلاحات الأخيرة في السعودية أدت إلى تسهيل إجراءات السفر، مما ساهم في زيادة حركة المسافرين إلى جدة والرياض.
كما ساعدت مشاريع التنمية الكبرى ضمن جهود التنويع الاقتصادي في خلق فرص عمل وجذب سفر الأعمال، بالتوازي مع تطوير بنية تحتية سياحية وترفيهية تعزز مكانة المملكة كوجهة ترفيهية ناشئة.
فيديو قد يعجبك: