محمد يطلب تطليق زوجته: "خدت فلوس الشهر ونزلت تتفسح"

كتبت- فاطمة عادل:

تقدم "محمد.ع"، 31 سنة، برفع دعوى تطليق للضرر ضد زوجته، مبررًا طلبه بتصرفات زوجته غير المسؤولة، والتي وصفها بأنها "تتسم بالاستهتار وعدم تقدير الظروف المعيشية الصعبة خدت فلوس الشهر 20 ألف ونزلت تجيب هدوم وراجعة تقولى اتسرقت وتعيط".

وقال "محمد" في تفاصيل دعواه: "مراتي كانت مصممة تروح تشتري لبس جديد قبل العيد، رغم إن ظروفنا المادية مش أحسن حاجة، حاولت أقنعها نأجل الشراء شوية، لكنها أصرت وسبتها ونزلت وهى تعلم بمكان فلوس مصروف الشهر، خدت الـ 20 ألف جنيه كانت تقريبًا كل اللي معايا وقتها، ونزلت السوق وبعتتلى على الواتساب بتصرفها ورفض لكنها لم تستمع لكلماتي".

وتابع "محمد" حديثه: "اتأخرت ساعات طويلة، ورجعت في حالة انهيار، بتعيط وتقول إن شنطتها اتسرقت وفيها كل الهدوم اللي اشترتها وكمان الفلوس اللي فضلت معاها، لما سألتها فين الفواتير أو تفاصيل الحاجات اللي اشترتها، ملقتهاش معاه، كل اللي كانت بترد بيه إنها كانت تعبانة ومش قادرة تركز".

وأضاف الزوج أن ما زاد الطين بلة هو أنه اكتشف لاحقًا من خلال إحدى صديقاتها أن زوجته لم تتعرض للسرقة كما ادعت، بل أضاعتها على الذهب و التصوير ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد أن هذا التصرف لم يكن الأول من نوعه، بل سبقته مواقف أخرى عانى فيها من تصرفات زوجته الطائشة.

وأشار "محمد" إلى أنه حاول مرارًا احتواء الوضع والتفاهم مع زوجته، إلا أن تكرار الإهمال وعدم تحملها للمسؤولية دفعه لاتخاذ قرار الانفصال، حفاظًا على استقرار حياته ومستقبله.

واختتم "محمد" حديثه قائلاً: "الحياة بينا بقت مستحيلة، أنا مش قادر أكمل مع واحدة كل همها تشتري وتنزل تتفسح وتتصور، وتضيع تعب شهور في لحظة استهتار".

"بعد خلافات أسابيع قررت الانفصال عن طريق المحكمة"، رفعت دعوى تطليق للضرر ضدها وحملت الدعوى رقم 479 لسنة 2025، ولازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.