بعد قتل كلب هاسكي.. داعية: حكم قتل النفس ينطبق على كل الكائنات الحية وليس الإنسان فقط
الشيخ، أحمد ترك
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، على حرمة قتل أي كائن حي عمدًا إلا إذا كان يشكل ضررًا واضحًا.
وخلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، أوضح ترك أن الكائنات الأليفة مثل الكلاب والقطط، ما دامت في حالها ولا تؤذي الإنسان، يجب الحفاظ على حياتها وعدم إهدار أرواحها.
واستند الشيخ ترك في فتواه إلى الآية الكريمة: "أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا"، مشيرًا إلى أن كلمة "نفسًا" تشمل جميع الكائنات الحية، وليس الإنسان فقط.
واعتبر أن قتل الكائنات بدون سبب أو دون أن يكون منها أذى للإنسان يعتبر جزءًا من الفساد في الأرض.
وعلق الشيخ ترك على بعض الظواهر السلبية التي يمارسها بعض الشباب، مثل استخدام القطط لتشريس الكلاب أو تعذيب الحيوانات للتسلية، معربًا عن أسفه الشديد لهذه التصرفات. ووصف مقاطع الفيديو التي تظهر مثل هذه الممارسات بأنها "مؤلمة".
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ"، مؤكدًا أن رحمة المؤمن يجب أن تشمل جميع الكائنات الحية.
وذكر قصة الجمل الذي بكى للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب جوعه وإرهاقه، وكيف وبخ النبي صاحبه على ذلك، مشددًا على أن إيذاء الحيوانات يحمل وزرًا وإثمًا كبيرًا، مؤكدًا على أن تعذيب الحيوان يعتبر كبيرة من الكبائر في الإسلام.
اقرأ أيضاً:
قرار رسمي.. مد التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية
فيديو قد يعجبك: