وزيرة البيئة: مصر ملاذ آمن للطيور المهاجرة ومحط أنظار راغبي هذه السياحة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتب- محمد نصار:
تشارك مصر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يقام هذا العام تحت شعار "من أجل بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور" وهو يوافق السبت الثاني من شهر مايو، لتسليط الضوء على أهمية تصميم وإدارة بيئات حضرية تدعم وتلائم الطيور والبشر على حد سواء مما يعود بالنفع على الطبيعة والبشر.
كما يحث الشعار على ضرورة بذل جهود جماعية لضمان مستقبل آمن للطيور المهاجرة في البيئات الحضرية وما حولها، في ظلّ الانخفاض المُقلق في أعداد الطيور التي تتطلب تخطيطًا حضريًا استراتيجيًا، وتبني ممارساتٍ صديقةً للطيور، لضمان أن تصبح مجتمعاتنا ملاذًا آمنًا لهذه الطيور، كما يدعو الشعار أيضًا إلى ضرورة العمل من جميع القطاعات، من حكومات وطنية ومحلية، شركات، وجمعيات.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حرص الوزارة على المشاركة في الاحتفالية التي تنظمها الجمعية المصرية لحماية الطبيعة بمرصد طيور الجلالة كموقع رائد لمسار هجرة الطيور في مصر وذلك بمشاركة خبراء الطبيعة ولفيف من الإعلاميين والراصدين لتسجيل مشاهداتهم من الطيور، وتُرفع هذه البيانات على منصة eBird العالمية، لتُسهم في إنتاج صورة علمية شاملة عن أوضاع الطيور وهجراتها وتغير أعدادها، مما يساهم في توجيه جهود الحماية عالميًا.
وأوضحت ياسمين فؤاد، أن اليوم العالمي للطيور المهاجرة يهدف إلى نشر التوعية بحماية الطيور المهاجرة، من خلال التعريف بأهميتها ومخاطر هجرتها، ويدعم الجهود الدولية للمشاركة في برامج حماية الطيور ويشجع المنظمات المعنية للحفاظ على البيئة وحماية الموائل الطبيعية ومكافحة التلوث، وتجنب الصيد الجائر والتقيد بالقوانين المُنظّمة لصيد الطيور.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أسباب هجرة الطيور والتي تتضمن البحث عن الغذاء، تفادي الطقس القاسي في مواطنها الأصلية، التكاثر والتغذية حيث تتوجه إلى مناطق توفر الشروط الملائمة لبناء الأعشاش وتربية الفراخ، التأثيرات البيئية والتغيرات المناخية التي تؤثر على موائلها الطبيعية، مثل تغير درجات الحرارة أو نقص المياه أو تلوث الموارد الطبيعية، والتنافس على الموارد حيث يمكن أن تهاجر الطيور لتجنب التنافس مع طيور أخرى على الموارد المتاحة، مثل الماء والطعام والمساحات الجيدة للتكاثر.
وأضافت أن الطيور المهاجرة تلعب أدوارًا مهمة في الحفاظ على التوازن البيئي، مثل تلقيح النباتات، ومكافحة الحشرات الضارة، وتنظيم أعداد الحيوانات الصغيرة، كما تُعدّ مؤشرات بيئية هامّة تُنبئنا بتغيرات المناخ والتلوث، مُشيرةٌ إلى المخاطر التي تهدد رحلة هجرة الطيور مثل فقدان الموائل الناتج عن إزالة الغابات وتدمير الأراضي الرطبة أماكن تعشيش الطيور ومناطق توقفها، الصيد الجائر تُصطاد بعض أنواع الطيور المهاجرة بشكلٍ غير قانونيٍّ في رحلاتها، التلوث الذي يُشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الطيور، ممّا يُهدد حياتها ومسار هجرتها، تغير المناخ وتأثيراته على أنماط هجرة الطيور، ممّا قد يُؤدّي إلى انقراض بعض الأنواع.
ولفتت وزيرة البيئة، إلى الجهود المتواصلة التي يبذلها المجتمع الدولي لفهم أثر التغير المناخي والأنشطة البشرية على مسارات الهجرة وأماكن توقف الطيور ومواطن تكاثرها، مؤكدةً ضرورة تنفيذ برامج توعوية لرفع الوعي الجماعي في هذا اليوم، والعمل على حماية هذه الكائنات الرائعة والحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من تراثنا الطبيعي والثقافي.
جدير بالذكر أن فريق الجمعية المصرية لحماية الطبيعة تمكن هذا الموسم من تسجيل 354 ألفًا و571 طائرًا مهاجرًا حتى الآن، ومن بين هذه الأعداد، وثّق المرصد مرور أكثر من 90% من التعداد العالمي لعقاب السهول، وأكثر من 50% من التعداد العالمي للباشق الشامي، من بين 34 نوعًا مختلفًا تم رصدها هذا العام؛ مما يجعل المرصد مصدرًا عالميًا مهمًا للبيانات العلمية الخاصة بالطيور.
برواتب تصل إلى 8 آلاف جنيه.. فرص عمل جديدة لهذه المؤهلات
موجة شديدة الحرارة.. ننشر حالة الطقس المتوقعة خلال 48 ساعة المقبلة
تعرف على ضوابط تصالح المتهمين وفقا لمشروع قانون الإجراءات الجنائية
فيديو قد يعجبك: