إعلان

10 صور من احتفالية جمال الغيطاني بمناسبة مرور 80 عاما على ميلاده

10:09 م السبت 10 مايو 2025

كتب- محمد شاكر:

تصوير- أحمد مسعد:

نظم متحف نجيب محفوظ، بإشراف الكاتب الصحفي طارق الطاهر المشرف على المتحف، ظهر اليوم، احتفالية خاصة، بمناسبة مرور 80 عاما على ميلاد الأديب الكبير جمال الغيطاني، تضمنت معرضا وثائقيا وندوة ثقافية.

وافتتح المعرض الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق، والكاتب يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، وعدد من الكتاب والمثقفين.

يضم المعرض مجموعة نادرة من الوثائق والمخطوطات، بعضها يعرض لأول مرة، من بينها قرار تعيينه بمؤسسة "أخبار اليوم" فى أبريل 1969، موقّعًا من المفكر الكبير محمود أمين العالم، وقرار تعيينه رئيسًا لتحرير "أخبار الأدب" عام 1993، موقّعًا من الدكتور مصطفى كمال حلمي، رئيس مجلس الشورى آنذاك، كما يتضمن المعرض مقتطفات من حوارات نادرة، يعود أقدمها إلى عام 1969 بمجلة الطليعة، فضلًا عن مختارات من مقالاته التي عبّرت عن انحياز دائم لقضايا الوطن والهوية والتراث.

وتعرض الفعالية أيضًا عددة صورا فوتوغرافية توثق لقاءاته مع رموز الثقافة العربية والعالمية، إلى جانب حواره المطول الذي نُشر بجريدة "أخبار الأدب" في مايو 2015 بمناسبة بلوغه السبعين، والذي تناول فيه أبرز محطات رحلته الأدبية والصحفية، ويُختتم المعرض بنشر نعي القوات المسلحة، الذي وصفه بـ"أديب الوطن"، إلى جانب غلاف عدد مايو 2025 من مجلة الثقافة الجديدة، والذي تصدر بعنوان: "جمال الغيطاني.. راوي الحاضر بعين الماضي".

فيما سلطت الندوة الضوء على أبرز محطات الغيطانى الإبداعية والصحفية، بمشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين والإعلاميين والأكاديميين.

وأعرب الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، عن استيائه الشديد من قرار الهيئة العامة لقصور الثقافة بإغلاق عدد من بيوت الثقافة المستأجرة، واصفًا القرار بـ"الخاطئ تمامًا".

وقال النبوي: "صُعقت حين علمت بالقرار. نحن نتحدث عن أكثر من 4775 قرية يعيش بها نحو 60 مليون نسمة، وأغلبها بلا أي وجود ثقافي. فهل يُعقل أن نغلق ما هو قائم بدلًا من التوسع؟".

وأضاف أن وزارة الثقافة ليست جهة ربحية، بل خدمية، وما يُنفق على بناء الوعي الثقافي اليوم يُوفر مليارات تُنفق لاحقًا لعلاج غياب هذا الوعي، مؤكدًا ضرورة التوسع في إنشاء بيوت وقصور الثقافة بجميع أنحاء الجمهورية.

وأشار النبوي إلى أن حديثه ينبع من إدراك الراحل جمال الغيطاني العميق بأهمية الثقافة في بناء الإنسان، مؤكدًا أن الغيطاني قدّم تاريخ مصر بشكل غير مسبوق في أعماله.

وختم الوزير الأسبق كلمته بالتأكيد على ضرورة إعادة ترتيب أولوياتنا الثقافية، داعيًا إلى استضافة طلاب المدارس أسبوعيًا في متحف نجيب محفوظ لإحياء الذاكرة الوطنية ومواجهة تحديات المستقبل بثقافة راسخة وواعية.

من هو الكاتب جمال الغيطاني

يُعد جمال الغيطاني أحد أعمدة السرد العربي الحديث، حيث أثرى المكتبة العربية بأعمال روائية وقصصية وسير ذاتية شكلت بصمة خاصة في المشهد الأدبي، من أبرزها: الزيني بركات، تجليات مصر، الرفاعي، أوراق شاب عاش منذ ألف عام، ووقائع حارة الزعفراني. وقد تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات، منها الفرنسية، والألمانية، والإنجليزية، ما أسهم في وصول صوته إلى جمهور عالمي.

بدأ الغيطاني مسيرته المهنية عام 1963، ثم التحق بالعمل الصحفي عام 1974، وتدرج في المناصب حتى ترأس القسم الأدبي بمؤسسة "أخبار اليوم"، قبل أن يؤسس جريدة "أخبار الأدب" عام 1993، وقد حصل خلال مشواره الحافل على عدد من الجوائز والأوسمة الرفيعة، من بينها: جائزة الدولة التشجيعية في الرواية (1980)، وسام الاستحقاق الفرنسي بدرجة فارس (1987)، جائزة الدولة التقديرية (2007)، جائزة الشيخ زايد في الآداب (2009)، وجائزة النيل، أرفع الجوائز الأدبية المصرية، عام 2015.

اقرأ أيضًا:

برواتب تصل إلى 8 آلاف جنيه.. فرص عمل جديدة لهذه المؤهلات

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان