إعلان

سجال "تويتري" بين وسيم يوسف وأمير سعودي بعد تغريدات عن مصر

05:13 م الخميس 10 أبريل 2025

وسيم يوسف

(وكالات)

شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الجدل، عقب سجال علني اندلع بين الداعية الإماراتي وسيم يوسف، والأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، على خلفية منشورات متبادلة تتعلق بمدح مصر وردود الأفعال السعودية عليها.

وبدأت القصة حين نشر الأمير عبدالرحمن تدوينة مطولة انتقد فيها ما وصفه بـ"التعامل الانتقائي" من قبل شخصية أكاديمية (لم يسمها)، قال إنها تبرز ردودًا سلبية من سعوديين تجاه منشورات تمتدح مصر، معتبرًا أن ذلك يفتح الباب لصدامات رقمية غير مبررة بين شعبي البلدين.

وأوضح الأمير أن بعض الحسابات التي تُظهر انتقادات لا تمثل بالضرورة الرأي العام السعودي، بل قد تكون حسابات غير موثوقة أو حتى غير سعودية، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية أكبر من أن تتأثر بردود فردية.

وفيما بدا أنه رد مباشر على الأمير، نشر وسيم يوسف تدوينة أكد فيها أنه سيواصل مدح مصر "التي علمته القرآن واللغة العربية"، مضيفًا أن من يعترض على ذلك "يعاني من عقدة نقص"، بحسب وصفه. كما انتقد وسيم عدم ذكر اسمه صراحة، معتبرًا أن ذلك يعود لـ"خشية من الرد المباشر".

وجاء رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد لاحقًا ليوضح أنه لم يذكر وسيم يوسف بالاسم، لكن ما تحدث عنه كان توصيفًا لما وصفه بـ"حق يراد به باطل"، مجددًا التأكيد على أن مدح مصر لا يزعجه، لكن "توظيف ردود مسيئة غير موثقة لتأجيج الفتنة هو ما يستوجب التحذير منه"، بحسب تعبيره.

وفي ختام السجال، شدد الأمير على عمق العلاقات بين السعودية ومصر والإمارات، داعيًا إلى عدم الزج باسم الإمارات في سياقات خلافية، ومؤكدًا أن مكانة بلاده لن تتأثر بأي حملات فردية أو تصريحات مثيرة للجدل.

وفي منشوره قال الأمير عبدالرحمن "يكتب شخص يسبق اسمه حرف: (د.) منشورًا عن مصر يذكر مناقبها ويمتدحها بما تستحق وهي والله تستحق المديح والثناء وبأكثر مما يورده د. في منشوراته..يرد عليه شخص من عامة الناس من السعودية يتضح من طرحه في حسابه أنه (فرد) لا يحمل مشاعر ودية لمصر وهو ليس مسؤولًا ولا ذا منصب ولا هو شخصية عامة معروفة بل ربما هو ليس سعوديًا من الأساس - بالمناسبة ليس كل من وضع علم السعودية أو صورة لرمز من رموزها سعوديًا بالضرورة-.. يبرز الدكتور هذا الرد ويرد عليه مدافعًا عن مصر..!يرد مصريون على ذلك بالإساءة للسعودية والانتقاص منها والإشادة بالدكتور وتاريخه الناصع البياض وموقفه الشجاع !يرد سعوديون الإساءة بالمثل..".

وأضاف الأمير السعودي: "يضع مزيدًا من الزيت على النار ويرد بأسلوب الضمائر (يكرهون) (يحقدون) (يتضايقون من مدح مصر) (يودون حذف آية)! ..على طريقة لم أسمّ أحدًا ..تشتعل حرب كلامية بين مصريين وسعوديين في وسائل التواصل بسبب إبراز الدكتور لرد مسيء يمثل كاتبه فقط.. ويصبح الدكتور ترند..!وعندما تخبو نار هذه الحرب الكلامية بعد فترة يعاود الدكتور الكرّة بنفس الأسلوب ! د.: كما أن مدحك لمصر حق ومستحق، كذلك إبرازك للردود المسيئة التي تختارها بعناية -لأن حسابه يظهر بوضوح أنه لا يحب مصر- باطل واضح بقدر الحق المستحق!د: كف عن هذا هدانا الله وإياك.. فليست هذه هي السّبُل لمن يريد الدعوة لحسن الأخلاق..وهكذا تورد الإبل لمن يريد اشعال فتنة وزرع شقاق..!!أخيرًا :يوازي الضلال سوءًا حقٌّ يراد به باطل!".

وتابع الأمير: "الهدف من هذا المنشور ليس الرد على الشخص الذي ضربت به المثل (د.) ولكن توضيح أن هذا الأسلوب ساذج ومكشوف ممن يفعل ذات الأمر والمفروض ألا ينطلي هذا الأسلوب على أي عاقل .. بالمناسبة أرى مصر بلد عظيم تاريخًا وحضارة وشعبًا وقيادة ومصيرنا مشترك ولا مصلحة لأحد سعوديًا كان او مصريًا في تعكير صفو هذه العلاقة.. أخيرًا : السعودية بفضل الله كانت ولا زالت وستظل عظيمة وشامخة تاريخها عظيم وحاضرها عظيم ومستقبلها بعون الله وفضله و بحكمة قادتها وعزم شعبها لا تُمس ولا يؤثر بها قيد أنملة أي حملات فردية أو ممنهجة!أخيرًا: قال الأعشى في تطاول اللئام على الكرام:كناطحِ صخرةٍ يوما ليُوهِنَها.. فلم يَضِرْها، وأوْهى قَرنَه الوَعِلُ!.. ملاحظة: الأعشى شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية واد عام 570 ق. م، عاش عمرًا طويلًا وأدرك الإسلام ولم يسلم، عمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة بالرياض، وفيها داره وبها قبره..وكل شعراء المعلقات عاشوا في هذه الأرض ووصفوا في معلقاتهم أماكنها من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها.. كان ذلك منذ ستة عشر قرنًا!".

من جانبها قال وسيم يوسف: "العمى مصيبة ..من يغضبه مدح مصر في حسابي الشخصي فليشرب من ماء البحر ..حينما أمدح حبيبتي مصر والتي علمتني القراءات العشر من فضيلة الدكتور عبدالرحمن البنا. والدكتور عبدالرحيم الفتياني ..ولا أنسى تعليمهم لي العربية و القران …فمن واجبي مدح من علمني، أما أن تغضب وتشتمني لإني أمدح مصر ! فهذه عقدة نقص عندك !فليس من واجبي أن أهز رأسي لأرضي كل من غضب من كلامي ..فإذا أنت ترى أن مدحي لمصر يشعل فتنة فأنت أحمق مهما كان منصبك و رتبتك ..فلم أخلق حتى أرضي كل البشر ..أمدح من أشاء ومتى شئت .. طالما أني لم أذكر وطنك بسوء فالزم الصمت ..فأنت لم تملك الجرأة لكتابة اسمي بتغريدتك لأنك تعلم أن ردي عليك سيقلل من هيبتك و أجعلك أضحوكة أمام العالمين ..أنا وسيم يوسف .. أمدح من أريد .. لكن لا أذم و لا أنتقص من أي دولة ..فمن رضي فمرحبا به .. ومن غضب فليشرب من ماء أجاج ..و تحيا مصر رغم أنوفكم وتحيا الإمارات معها..".

رد الأمير عبدالرحمن على تغريدة وسيم بالقول: "لم أذكر اسمك صراحة في منشوري (المرفق) ولكن ذكرت ما تفعله من حق يراد به باطل من مدح مصر وهو حق ومستحق كما ذكرت ولكن اختيارك لردود مسيئة لشخصيات غير اعتبارية تعرف نفسها انها سعودية هو اشعال فتنة ..كذلك هلّا اوضحت لي أين شتمتك؟..بينما أنت فعلت ذلك.. أخيرًا لا تقحم الإمارات في الموضوع وتكرر نفس ما تفعله بنفس الأسلوب !نعم تحيا مصر.. وتحيا الإمارات.. وتحيا السعودية.. رغم أنفك!".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان