حقيقة صورة "صاروخ صنع في تركيا" المتداولة خلال قصف غزة

وكالات

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صورة تظهر شظية صاروخ مكتوب عليها "صُنِع في تركيا"، مع مزاعم بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم هذا النوع من الذخائر في قصفه الأخير على قطاع غزة.

ورغم أن المنشورات لم تُحدّد مكان القصف أو توقيته بدقة، إلا أن البحث العكسي أظهر أن الصورة نفسها سبق أن تم تداولها في فبراير 2024، على خلفية الغارة التي استهدفت حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حين أُثيرت مزاعم مشابهة بأن تركيا تمد إسرائيل بالسلاح.

وقد نفى "مركز الاتصالات لمكافحة المعلومات المضللة" التابع للرئاسة التركية صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه "لا توجد أي تجارة ذخيرة مباشرة أو غير مباشرة بين تركيا وإسرائيل في مجال الصناعات الدفاعية".

وأوضح المركز أن الجزء الظاهر في الصورة لا يمكن تأكيد انتمائه إلى أي نوع من الذخائر، كما أن عبارة "صُنِع بواسطة" المستخدمة في الصورة ليست من العبارات المتداولة في العلامات الخاصة بالصناعات الدفاعية التركية.

وأشار المركز إلى أن مثل هذه الادعاءات تتكرر باستمرار في محاولات لتشويه صورة تركيا أو نشر معلومات مضللة، وذكّر بحالة مشابهة أُشيع فيها أن باكستان زودت إسرائيل بذخيرة مدفعية، وهو ما نفته إسلام أباد بشكل قاطع.

Sosyal medya hesaplarından paylaşılan bazı fotoğraflarla ilgili, "İsrail ordusunun Gazze'nin Şucaiyye semtinde kullandığı Türk yapımı füzelerden çıkan şarapnel parçası" iddiası doğru değildir.

Türkiye'nin savunma sanayii alanında İsrail ile dolaylı veya direkt yoldan herhangi… pic.twitter.com/aLD6N5vwH0

— Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim) February 16, 2024