إيلون ماسك يعتزم مغادرة منصبه الحكومي وسط "هجمات اليساريين"

(وكالات)

كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلاً عن مصدر لم تسمه، أن رجل الأعمال إيلون ماسك يعتزم مغادرة منصبه الحكومي في وزارة الكفاءة الأمريكية، حيث يشغل حاليا منصب مستشار الوزارة، بسبب ما وصفه بـ "هجمات القوى اليسارية" المستمرة عليه.

وأوضح المصدر أن ماسك يخطط للتخلي عن عمله الحكومي في مايو المقبل، حيث سينتهي سريان وضعه كـ "موظف حكومي متميز"، لكن لم يتم تحديد ما إذا كانت فترة عمله في الحكومة ستُمدد أم لا. وأضاف المصدر أن ماسك أصبح يشعر بالاستياء جراء ما يعتبره هجمات "غير أخلاقية" من اليساريين، والتي أثرت بشكل كبير على قراره في مغادرة العمل الحكومي.

ومع ذلك، لا يبدو أن ماسك يشعر بالقلق بشأن مستقبل مشروع الحكومة الذي يرأسه حاليا، إذ أكد أن فريقه قد تمكن بالفعل من ترسيخ وجوده في العديد من الوكالات الفيدرالية، مما يعزز استدامة المشروع في المستقبل.

وكان قد تم تأسيس مشروع DOGE بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف "خفض الإنفاق الحكومي غير الضروري وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية". وفي وقت سابق، صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بأن وزارة فعالية الحكومة كشفت عن "إنفاق حكومي أمريكي مثير للصدمة" لم يحصل على موافقة الكونجرس، مما أثار مزيداً من الجدل حول نتائج المشروع.