كيف علق الإعلام الإسرائيلي على فيديو كمين "كسر السيف" الذي بثته المقاومة؟
كمين كسر السيف
وكالات
علقت وسائل إعلام إسرائيلية على مقطع الفيديو الذي بثته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأحد، بشأن كمين "كسر السيف" الذي نفذته عناصرها ضد قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي.
وقال مراسل قناة كان العبرية ايتسك زواريتس، إن "مشاهد الحدث الأمني الخطير التي نشرتها حماس، تبرز حجم الإخفاق الأمني في الحادث، وتظهر كم كان هناك حظ كبير في أن المقاتلين لم يتمكنوا من أسر المجندات المصابات من الجيب العسكري المتضرر".
وأضاف زواريتس، "اللقطات تؤكد مدى خطورة الوضع، والفجوات في الاستعدادات الميدانية، وتشير إلى أن الأمور كادت تنتهي بكارثة أكبر".
ومن جانبه، علق مراسل القناة الـ12 ألموج بوكير، على الحادث قائلًا: "الفيديو يظهر حجم الفشل العملياتي للجيش"، مضيفًا "فوهة نفق كان الجيش على علم بها، لكنها تُركت دون معالجة".
وتابع بوكير: "المرصد العسكري أُقيم على بعد 200 متر فقط منها، حظ كبير أن العملية انتهت هذه المرة دون أسرى"، مشيرًا إلى أنه على الجيش الإسرائيلي أن يأخذ ما حدث هنا بمنتهى الجدية فلا يمكن أن تمر هذه الحادثة وكأن شيئا لم يكن.
وذكر موقع "لبنون شيتح إيش"، أن هذه ليست الحادثة الأولى التي تكشف فيها قوات الجيش نفقًا، وتؤخر تدميره، "ونتعرض لخسائر نتيجة لذلك"، مضيفًا "بأعجوبة لم يتمكن المسلحون من تنفيذ اختطاف، لكان من الممكن أن يحدث ذلك بسهولة".
وعلق موقع "مدونة أبو علي"، قائلًا: "نحن عادة لا نقوم بنشر وثائق تتضمن خسائر الجيش الإسرائيلي، قررنا أن ننشر مقتطفًا من الفيديو الذي نشرته حماس لأننا نعتقد أنه يحمل قيمة مضافة"، مضيفًا "يمكن لهذه المجموعة المزودة بأسلحة محمولة أن تخترق الغلاف أيضًا".
وأكد الموقع، أن الجيش الإسرائيلي لا يملك القدرة على تطهير قطاع غزة من الأسلحة الخفيفة وقذائف "آر بي جي" بشكل كامل. هذا ليس هدفًا واقعيًا، مشيرًا إلى أنه "إذا استمرت حماس في السيطرة على القطاع، فهذا بالضبط ما ينبغي أن نتوقعه، وهو ما يحدث بعد عام ونصف من الحرب وشهر ونصف من الحصار".
وأوضح الموقع، أنه ليس أمام إسرائيل خيار سوى إزالة حكم حماس. سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلًا، لافتًا إلى أنه لا يجوز إنهاء الحرب في حين أن حماس لا تزال تسيطر وتمتلك السلاح. من المستحيل أن يحدث هذا لسكان منطقة الغلاف.
أما موقع "عدكونيم شوتفيم" علق قائلًا: "بحسب فيديو، الكمين الذي نشرته حماس الذي وقع يوم السبت وأسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين، يمكننا أن نستخلص منه أننا لم نتعلم شيئًا عن كيفية حماية الجنود".
ويوم السبت الماضي، استهدفت عناصر القسام خلال الكمين الذي أطلقت عليه اسم "كسر السيف" جيبًا عسكريًا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهدفت موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائق آر بي جي وعدد من قذائف الهاون.
لماذا سُمِّي الكمين بـ"كسر السيف"؟
— Mohammed AbuTaqiya (@MohammedATaqiya) April 21, 2025
لأن كيان الاحتلال المجرم أعلن خرقه للتهدئة وعودته إلى حرب الإبادة في 18 مارس 2025، تحت اسم عملية "الشجاعة والسيف".
أما الجيش المبارك #كتائب_القسام، فقد وجّهت من خلال هذا الكمين رسالةً ميدانية واضحة: إنها مصمّمة على كسر سيف الاحتلال عبر… pic.twitter.com/ZvsK8jb4py
فيديو قد يعجبك: