إعلان

عن وفاة البابا فرانسيس.. المسيحيون الفلسطينيون يشعرون بفقدان "صديقهم العظيم"

07:36 م الإثنين 21 أبريل 2025

زار البابا الأراضي المقدسة عام 2014

بي بي سي

قال أنطون سلمان، رئيس بلدية بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، إن المسيحيين الفلسطينيين يشعرون بفقدان "صديق عزيز".

وقال لي: "كان من القادة القلائل في العالم الذين دعموا الحقوق الفلسطينية، وسارعوا إلى تحقيق السلام في المنطقة".

عندما زار البابا الأراضي المقدسة عام 2014، كانت الصورة الأبرز هي صلاته من أجل السلام بجانب الجدار الخرساني المزخرف الذي يفصل بيت لحم عن القدس - وهو جزء من الجدار العازل الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

ثم قاد آلاف المسيحيين المحليين - وهم جزء من أقلية دينية آخذة في التناقص - في قداس في الهواء الطلق خارج كنيسة المهد، التي بُنيت في المكان الذي يُعتقد أن يسوع المسيح قد وُلد فيه.

1

وقال روني طبش، وهو بائع تذكارات محلي يُعلق صوراً كبيرة للبابا على أبواب متجره: "لقد كان يوماً مميزاً حقاً. حتى أنا غنيت له".

وأضاف طبش: "لقد منحنا الأمل، وحثّنا دائماً على التحلي بمزيد من الإيمان والصمود والاستمرار والبقاء هنا".

ويشيد العديد من الفلسطينيين بالبابا فرنسيس لتواصله المتكرر مع كاهن في مدينة غزة بكنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية، حيث دأب على الاطمئنان على سلامة بعضٍ من مئات مسيحيي غزة، الذين لجأوا إليها.

2

ومؤخرًا، عبّر البابا عن استنكاره الشديد للهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، واصفاً الوضع هناك بأنه "مأساوي ومؤسف".

وفي رسالته الأخيرة بمناسبة عيد الفصح، دعا إلى وقف إطلاق النار، مطالباً بإطلاق سراح بقية الأسرى، وتقديم المساعدة "للشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان