الأونروا: مليونا شخص يتعرضون للعقاب الجماعي بغزة

وكالات

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إن مليونا شخص، معظمهم نساء وأطفال، يتعرضون للعقاب الجماعي في قطاع غزة.

وأكد لازاريني، أن المساعدات الإنسانية تستخدم كأداة للمساومة وسلاح حرب في غزة، مشددًا على ضرورة رفع الحصار وإيصال الإمدادات وإطلاق سراح الأسرى واستئناف وقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الاثنين، إنه منذ أوائل مارس الماضي لم تدخل أي شاحنة غذاء أو وقود أو دواء إلى قطاع غزة.

وأشار دوجاريك، إلى أنه على مدار 50 يومًا انخفضت مخزونات الغذاء في غزة بشكل خطير وتناقصت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، موضحًا أن سيارات الإسعاف في قطاع غزة اضطرت لتقليص خدماتها المنقذة للحياة بسبب نفاد الوقود.

وتابع المسؤول الأممي: "مخابز قطاع غزة اضطرت للإغلاق ونفدت من مخازننا ومخازن شركائنا بالمجال الإنساني الخيام اللازمة للنازحين".

وأضاف دوجاريك، "لا يمكننا الوصول لبعض مستودعاتنا داخل غزة بسبب أوامر التهجير القسري"، محذرًا من أن استمرار منع المساعدات الإنسانية له أثر مدمر على سكان قطاع غزة.

ولفت ستيفان دوجاريك ، إلى أن الأطفال والكبار على حد سواء يعانون من الجوع وانعدام الوصول إلى الرعاية الصحية.