إعلان

موقع أمريكي: اغتيال كينيدي أنقذ واشنطن من فضيحة تجسس جنسية

03:00 م الأربعاء 23 أبريل 2025

واشنطن

وكالات

كشف موقع "رادار أونلاين" الأمريكي، أن اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي حال دون وقوع فضيحة مدوية كانت ستكشف عن علاقة جنسية مزعومة بينه وبين جاسوسة سوفيتية.

ونقل الموقع عن المؤرخ رالف غانيس، الضابط السابق في استخبارات القوات الجوية الأمريكية، قوله إن "العلاقة بين كينيدي وبائعة هوى روسية، كانت على وشك الانكشاف، ولو حدث ذلك، لكان من الممكن أن يؤدي إلى سقوط الحكومة بأكملها".

وأشار المؤرخ الأمريكي، إلى أن هذه المعلومات تأكدت جزئياً من خلال وثائق نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ضمن ملف اغتيال كينيدي.

وكان كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، قد اغتيل يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 أثناء مرور موكبه في مدينة دالاس بولاية تكساس، حيث أصيب برصاصة قاتلة أثناء وجوده في سيارة مكشوفة مع زوجته جاكلين وحاكم تكساس جون كونالي وزوجته.

وبحسب التحقيقات الرسمية التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن لي هارفي أوزوالد، الجندي السابق في مشاة البحرية والذي عاش فترة في الاتحاد السوفيتي، هو من أطلق النار بشكل منفرد على الرئيس كينيدي، إلا أن أوزوالد قُتل بعد يومين على يد جاك روبي، صاحب ملهى ليلي، أثناء نقله من سجن المدينة.

وفي مارس الماضي، أفرجت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية عن الدفعة الأخيرة من الملفات السرية المتعلقة باغتيال كينيدي، بناءً على أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضمن أيضاً رفع السرية عن ملفات تخص شقيقه روبرت كينيدي والناشط الحقوقي مارتن لوثر كينغ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان