جنازة البابا فرنسيس الأول تشكل تحديا أمنيا هائلا للسلطات الإيطالية
البابا فرنسيس
روما -(د ب أ)
تستعد روما لاتخاذ تدابير أمنية واسعة من أجل جنازة تشييع جثمان بابا الفاتيكان فرنسيس الأول التي تقام يوم بعد غد السبت، لتأمين حشود المؤمنين ليس في الفاتيكان وحوله فحسب ولكن أيضا تدفق الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم.
وعلاوة على ذلك، سوف يعني وصول الكثير من قادة العالم، وبينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر عدد غير مسبوق من الشرطة والجيش وغيرها من الكيانات الأمنية.
ومما سيعقد المسائل أكثر، أنه سوف يتم نقل تابوت فرنسيس عبر روما إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري حيث سيُدفن، عقب قداس جنائزي في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان.
وتتوقع السلطات أن يصطف عشرات الآلاف من الناس على طول هذا المسار الذي يمتد لستة كيلومترات.
ولايزال المسار المحدد قيد المناقشة ولكن قد يمر على مواقع أيقونية مثل الكولوسيوم والمنتدى الروماني.
وجرى تعزيز الإجراءات الاحترازية الأمنية حول الفاتيكان منذ أيام وجرى فرض منطقة حظر طيران، وقامت القوات الخاصة الإيطالية أيضا بتأمين ساحة القديس بطرس بمعدات دفاع مسيرة.
ويأتي ذلك في وقت صعب بالفعل لروما، حيث يوجد أعداد كبيرة من السياح حاليا في المدينة بسبب احتفالات عيد الفصح ويوبيل 2025 الذي أعلنه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في نهاية اليوبيل العظيم 2000.
ومما يزيد الأمور سوءا أمام الشرطة والسلطات الأمنية أن الجمعة هو عطلة عاملة للاحتفال بالذكرى الثمانية على تحرير إيطاليا من الفاشية والنازية.
وجرى إعلان عدد من المسيرات لهذه المناسبة، بما في ذلك مسيرات مناهضة لحرب. وكان هناك حوادث متكررة في فعاليات مماثلة بإيطاليا في الماضي.
فيديو قد يعجبك: