إعلان

ترامب: حرب أوكرانيا وروسيا قد تنتهي بحرب عالمية ثالثة

02:43 م الإثنين 28 أبريل 2025

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

وكالات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمجلة "ذا أتلانتك"، إنه يحاول إنقاذ أرواح كثيرة بالعالم، محذرًا من أن حرب أوكرانيا وروسيا قد تنتهي بـ"حرب عالمية ثالثة".

وتعمل الولايات المتحدة على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وصعّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من الضغوط على موسكو وكييف للتوصل إلى اتفاق سلام.

وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية، يوم أمس الأحد، إن: "هذا الأسبوع سيكون أسبوعًا مهمًا للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار (في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط)، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية".

لكن لم يذكر وزير الخارجية الأمريكي المدة المتبقية أمام روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق، قائلًا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.

وقدمت واشنطن، الأسبوع الماضي، مقترحًا جديدًا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويتألف المقترح من صفحة واحدة ويشمل بنودًا اعتبرتها كييف "منحازة بشكل كبير لصالح موسكو"، بحسب ما قالته مصادر قريبة من الحكومة الأوكرانية.

ووفقًا للمقترح: تحصل روسيا على اعتراف رسمي أمريكي بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، واعتراف ضمني بسيطرة موسكو على أغلب مناطق لوجانسك، والأجزاء المسيطر عليها في دونيتسك، وخيرسون، ومحطة طاقة "زابوريجيا".

وتعهد المقترح بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع الإشارة إلى إمكانية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وتوسيع التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الطاقة والصناعة.

وفي المقابل ستحصل أوكرانيا على: ضمانات أمنية تقدمها مجموعة دول أوروبية ودول أخرى "متفقة في التوجهات"، دون تحديد آلية واضحة لعمل تلك القوة أو وجود مشاركة أمريكية مباشرة، واستعادة جزء صغير من منطقة خاركيف، وضمان حرية الملاحة في نهر دنيبرو، الذي يمر قرب خطوط القتال، وتعويضات مالية ودعم لإعادة الإعمار، دون تحديد مصدر التمويل أو تفاصيل آلية الدفع.

إلا أن كييف تعتبر الخطة غير متوازنة، ولا تراعي مطالبها الأساسية، خاصة فيما يتعلق بوحدة الأراضي والسيادة، وفق ما قاله مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن في أكثر من مناسبة رفضه الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم أو المناطق المحتلة، مؤكدًا أن أي اتفاق سلام يجب أن يستند إلى استعادة كاملة للأراضي الأوكرانية.

ومن جانبها، أكدت روسيا، اليوم الإثنين، أن الاعتراف الدولي بضمها 5 مناطق أوكرانية، من بينها القرم، يعد "شرطًا أساسيًا" لأي محادثات سلام محتملة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات لصحيفة "أو جلوبو" البرازيلية، إن "الاعتراف الدولي بملكية روسيا للقرم، سيفستابول، وجمهورتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى منطقتي خيرسون وزابوريجيا، أمر لا غنى عنه لتسوية حرب أوكرانيا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان