إعلام إسرائيلي ينتقد روايات الجيش بشأن استهداف المسعفين الفلسطينيين
استهداف المسعفين الفلسطينيين
وكالات
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الفيديو الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية لسيارات الإسعاف وعمال الإغاثة قبل استهدافهم في رفح "أحرج الجيش"، واضطره لتغيير روايته 3 مرات حتى الساعة.
وفي سياق متصل، قال موقع "واللا" العبري، إنه بدلًا من الاهتمام بنشر بيانات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عما تسمى "العمليات في محور موراج"، يجب على المراسلين العسكريين التركيز على حادثة تصفية مسعفي الهلال الأحمر، التي يبدو أنها إحدى أخطر الحوادث منذ بداية الحرب.
وأضاف أن إحدى مزاعم الجيش كانت أن سيارات الإسعاف والإطفاء وصلت بدون أضواء وامضة، ولذلك لم يتم التعرف عليهم، مؤكدًا أن مقطع الفيديو يثبت أن هذا الادعاء كاذب.
وأشار إلى أن هذا الحدث يعد نقطة انهيار إضافية خطيرة جدًا في العلاقات بين الجيش ووسائل الإعلام الدولية، مشيرًا إلى أن الجيش وناطقوه كذبوا على جميع وسائل الإعلام في العالم في ردهم الأولي.
وقال "واللا" الإسرائيلي، إن الضرر الذي لحق بإسرائيل بسبب هذا الكذب حتى قبل الحادثة نفسها التي ارتُكبت فيها، على ما يبدو، جرائم حرب هو ضرر هائل.
كما علقت قناة "كان" العبرية على الحادث، قائلة إن الجيش الإسرائيلي غيّر روايته بشأن إعدام الطواقم الطبية برفح. وزعم أن الطواقم اقتربت من مركبة تابعة لحركة حماس، ويزعم كذلك أن 6 من أصل 15 من الذين تم إعدامهم يتبعون لحماس، والبقية من طواقم الإسعاف.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سيارات الإسعاف والإطفاء وصلت بدون أضواء وامضة، ولذلك لم يتم التعرف عليهم، إلا أن مقطع الفيديو الذي وُجِدَ بهاتف جوال لمسعف عُثر على جثته ضمن مقبرة جماعية تضم جثث 15 عاملًا من عمال الإغاثة في 23 مارس الماضي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، يكذب الرواية الإسرائيلية.
وأظهر مقطع الفيديو أن سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وكانت أضواء الطوارئ مضاءة عندما أطلقت القوات الإسرائيلية وابلًا من النيران عليها،
فيديو قد يعجبك: