"لم يؤيد التوريث".. عمرو موسى: مبارك ظُلم وليس بالسوء الذي صُوّر للناس
عمرو موسى الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك
وكالات
قال عمرو موسى وزير الخارجية المصري السابق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن حلم الزعامة العربية لم يراود الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك وكان يرى أن "كل ده عك"، وأشار موسى إلى أن غياب الحلم عن مبارك أثلج صدر معمر القذافي ونمى سعيه لأن يكون وريث عبد الناصر في الزعامة.
وأشار "موسى"، في تصريحاته خلال مقابلته مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن السنوات العشر الأولى من القرن الحالي كانت كارثية في مصر، حيث تقدَّم مبارك في السن، ولم يعد يهتم بإدارة البلاد، وابتعد عن اتخاذ أي قرارات تحتاج إلى جهد ومتابعة ومبادرات.
ولفت عمرو موسى إلى أن علاقة مبارك بالسادات وعبد الناصر، تميزت بالتقدير والحب، إذ كان مبارك مؤمناً بأن ما قام به أنور السادات شيء سليم، فيما كان يحب عبد الناصر.
وفيما يتعلق بمسألة توريث الحكم، أوضح "موسى"، إلى أن الأمر لم يكن موضع ترحيب من مسؤولين بارزين وإن ترددوا في المجاهرة بموقفهم، مؤكدًا أن مبارك لم يكم من مؤيدي هذ الرأي، ولم يرد أبدًا تعريض ابنه للحكم، إذ كان يؤمن بأن حكم مصر ليس بالأمر السهل إطلاقًا، ولم يكن هذا ممكناً أن يُفرَض على مصر.
وفي إجابته على سؤال هل ظُلم مبارك، قال وزير الخارجية الأسبق: "نعم، طبعاً، لم يكن بالسوء الذي صُوّر للناس، هذا الرجل كان وطنياً جداً، ويعرف ماذا يفعل، لم يكن ساذجاً أبداً، ربما موضوع التوريث، وهذه كلمة سخيفة".
فيديو قد يعجبك: