بعد مجزرة المواصي.. حماس تحمل إدارة ترامب مسؤولية التصعيد بغزة
حركة حماس
(وكالات)
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت "مجزرة جديدة" في منطقة المواصي غرب خانيونس، وذلك عقب قصف جوي استهدف خيامًا تؤوي نازحين، وأسفر عن استشهاد أكثر من عشرين مدنيًا، غالبيتهم من الأطفال، وإصابة أكثر من مئة آخرين.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن "استهداف خيام النازحين وإحراقها بمن فيها من المدنيين الأبرياء جريمة وحشية تجسد فاشية حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية".
وأشارت حماس إلى أن "الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد الدموي، عبر توفيرها الغطاء السياسي والعسكري لحكومة الاحتلال"، معتبرة أن هذا الدعم ساهم في استمرار استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن.
وأعربت الحركة عن استهجانها لما وصفته بـ"الصمت والعجز الدولي"، في إشارة إلى موقف الأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى جانب المواقف الإقليمية والدولية التي لم ترقَ – بحسب البيان – إلى مستوى الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية إلى "تحمل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية، والتدخل العاجل لوقف هذه المجازر المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني"، مطالبة بإجراءات فعلية وملموسة لإغاثة المدنيين وتعزيز صمودهم داخل القطاع.
فيديو قد يعجبك: