الهند: مطالبات باستقالة وزيري الدفاع والداخلية وسط شكوك بفرار منفّذي هجوم باهالجام
الهند
نيودلهي - (د ب أ)
في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومة الهندية لانتقادات لعجزها عن العثور على المشتبه بهم في ارتكاب مجزرة باهالجام الشهر الماضي، سادت أمس السبت مخاوف من أن يكون الجناة قد فروا إلى دولة أخرى.
وخضعت رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية السريلانكية المتجهة من تشيناي الهندية إلى كولومبو لتفتيش دقيق لدى وصولها أمس السبت من جانب شرطة كولومبو، بعد أن أبلغها مركز المراقبة في تشيناي باحتمال وجود "المشتبه بهم في هجوم باهالجام على متن الطائرة" وفقا لما ذكرته صحيفة دون الباكستانية.
وقالت شركة الطيران إن رحلتها "يو إل 122" وصلت إلى كولومبو قادمة من تشيناي الساعة 11:59 صباحا بالتوقيت المحلي، وخضعت عند وصولها لـ"تفتيش أمني شامل".
وبعد نحو 10 أيام من وقوع المجزرة في الجزء الهندي من كشمير، عبر سياسي من حزب المؤتمر عن شكوكه في قدرة حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على القبض على المهاجمين.
وقد فُسرت تعليقاته على أنها انتقاد للجيش، مما اضطره إلى التراجع عنها.
وأثار الفشل الواضح في الجانبين الأمني والاستخباراتي انتقادات من جانب المعارضة ومحللي الشؤون الدفاعية، وسط مطالبات باستقالة وزيري الداخلية والدفاع.
ودعا بعض المحللين إلى إقالة مستشار الأمن القومي الهندي.
فيديو قد يعجبك: