226 عامًا على ذكرى انتصار أبناء بني عدي على الحملة الفرنسية في أسيوط (صور)
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
في 18 أبريل 1799، قدم أبناء قرية بني عدي التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط ملحمة بطولية في مواجهة الحملة الفرنسية، حيث استشهد نحو 3 آلاف شهيد من الأهالي في الدفاع عن الأرض والوطن.
أبناء قرية بني عدي لم يرهبهم فارق العتاد والقوة، إذ انهارت مدافع الأسطول الفرنسي أمام "النبوت والشوم والعصي وأغطية الأواني" والأدوات البدائية التي استخدمها الأهالي في المعركة؛ حسن علي حمزة، أحد أبناء القرية، أوضح أن "القرية تبعد عن محافظة القاهرة مسافة 365 كيلو مترًا، وتقع على طرف الصحراء الغربية لمركز منفلوط، ويحدها من الناحية الشمالية قرية العتامنة ومن الناحية الجنوبية قرية العزية، وتبعد عن مدينة أسيوط نحو 30 كيلو مترًا"؛ وأشار إلى أن ذكرى العيد القومي مطبوعة في ذاكرة الكثيرين من أهالي أسيوط لما تحمله من معاني التضحية والفداء.
في يوم 16 أبريل 1799، وصل الفرنسيون بقيادة الجنرال دافو إلى محافظة أسيوط، واتخذوا تبة جبلية على مشارف قرية بني عدي مقرًا لجنودهم لمحاصرة الأهالي بعد ورود أنباء عن تشكيل مقاومة من أبناء القرية. وفي يوم 18 أبريل، قرر الجنرال دافو تجهيز الجنود الفرنسيين والاستعداد لشن هجوم على القرية، لكنهم فوجئوا بمقاومة الأهالي مستخدمين الشوم والعصي والنبوت وأغطية الأواني والأدوات البدائية التي كانت تستخدم داخل المنازل. دارت المعركة بين طرقات القرية واستمرت طوال اليوم، ولم يتمكن الفرنسيون من اقتحام القرية إلا بعد أن أشعلوا النيران في المنازل من تبة الجبل.
وتابع حمزة، إلى أن عدد شهداء المقاومة تجاوز الـ3 آلاف شهيد، ومن أبرزهم زعيم المقاومة الشيخ أحمد الخطيب، الشيخ حسن طايع، أحمد عبد الله السباعي، محمد أيوب العدوي، الشيخ أحمد المغربي، علي أحمد العياط، الشيخ سليمان طايع، عز العرب حسن مخلوف، وحورية العزولي، بالإضافة إلى نحو 450 من الأعراب المصريين و300 من المماليك الذين قدموا أنفسهم فداءً للدفاع عن قريتهم. جميعهم دفنوا بمقابر الفدان بالقرية.
هذه الذكرى تظل رمزًا للتضحية والفداء، وتؤكد على قوة الإرادة والعزيمة لدى أبناء بني عدي في مواجهة التحديات والدفاع عن الوطن.
فيديو قد يعجبك: