وكيل مطرانية كفر الشيخ: "القيامة عيدنا الكبير".. وأنتظر أحبابي المسلمين القادمين لتهنئتنا

كفر الشيخ - إسلام عمار:

كشف القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل مطرانية كفر الشيخ، عن احتفالات المطرانية بعيد القيامة المجيد، والتعريف به وحقيقة سبت النور الذي يسبق موعد الاحتفال بيوم شم النسيم وحكايات النار التي تخرج في ذلك اليوم دون أن تحرق أحدًا .

أكد وكيل مطرانية كفر الشيخ، في حوار خاص لـ"مصراوي": القيامة عيد كبير لأنها انتصار على الموت وعودة إلى الحياة، واحتفالنا بالقيامة هو إعلان عن الإيمان بالأمور التي لا تُرى فنحن جميعًا نؤمن بوجود الله تبارك اسمه دون أن نرى، ونؤمن بوجود الروح دون أن نراها، وكذا نؤمن بالقيامة والخلود واليوم الآخر وإيماننا بالقيامة يجعلنا نعرف أن قصة حياتنا على الأرض ما هي إلا قصة قصيرة وأصبح الخلود هو الحلم الجميل الذي يحلم به كل البشرية ولذلك فهو عيدنا الكبير.

وحول سبت النور الذي يسبق يوم الاحتفال بعيد القيامة وشم النسيم، أوضح أنه منذ أكثر من ألفي عام وبعد العام الأول لقيامة السيد المسيح ظهر نورًا من قبره واستمر في مثل هذا الوقت من كل عام، مشيرًا إلى أن يوم السبت المسمى بـ"سبت النور" يظهر النور من القبر والملاحظ أن ذلك النور كتلة من النار تنير شموع كل الحاضرين لكنها لا تحرق أحد.

ولفت إلى أن عيد القيامة يكون فيه طقوس خيرية يحدث فيها المحبة والتكافل الاجتماعي الحقيقي وجرى توزيع عطايا عينية، ومادية لكل الأسر الأكثر احتياجًا من خلال طلبها من القادرين ومنحها لمن يحتاجها وهذا دور الكنيسة مثلما حدث العام الحالي فشهد كثير من العطايا جرى تقديمها في ذلك التوقيت من أجل إعانة الأسر الأكثر احتياجًا.

وقال وكيل مطرانية كفر الشيخ القمص بطرس بطرس بسطوروس خلال حواره مع "مصراوي"،: "نطلب أن نتكاتف جميعًا من أجل أن نرى بلادنا في أحسن صورة وأن نعمل بجدية وإخلاص وانتماء حقيقي ومحبة عملية لبلادنا المحبوبة مصر".

وأضاف: "يسعدني بكل محبة انتظار الأعياد التي يسمح بها الله، أنتظر احبابي واخواتي المسلمين الذين يأتون إلينا لتهنئتنا بعيد القيامة من جموع مدينة دسوق وغيرها، فحقًا تلك الأعياد تجسد الروح الوطنية والقلب السليم وعاشت مصرنا بكل محبة وخير".