مكتبة الإسكندرية تنفي علاقتها بتسجيل صوتي منسوب للرئيس جمال عبد الناصر

الإسكندرية - محمد البدري:

أصدرت مكتبة الإسكندرية؛ اليوم الأحد، بيانًا رسميًا نفت فيه مزاعم تتعلق بعلاقتها بتسجيل صوتي منسوب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكدت المكتبة أنها غير مسؤولة عن أي محتوى يتم نشره عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي خارج الموقع الرسمي المخصص للرئيس جمال عبد الناصر، الذي أنشأته بالتعاون مع مؤسسة "جمال عبد الناصر" برئاسة الدكتورة هدى عبد الناصر منذ عام 2004.

وأوضح البيان أن المواد الرقمية على الموقع الرسمي تم إهداؤها من المؤسسة إلى المكتبة، التي تولت الجانب التقني لإتاحتها بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس جمال عبد الناصر وإتاحته للأجيال القادمة.

كما شددت المكتبة على أنها لا تمتلك أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصها، وأنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية.

وجاء بيان مكتبة الإسكندرية بعد حالة الجدل التي أثارها تسجيل صوتي منسوب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي؛ كانت نشرته قناة على يوتيوب تحمل اسم "ناصر".

وظهر في التسجيل المثير للجدل صوت منسوب للرئيس جمال عبد الناصر وهو يتحدث مع الرئيس الليبي معمر القذافي، منتقدًا المزايدين على مصر بقوله: «إذا كان حد عايز يكافح ما يكافح.. إذا كان حد عايز يناضل ما يناضل». أثار التسجيل ردود فعل متباينة، حيث شكك البعض في توقيت نشره، الذي يتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما رأى آخرون أنه يحمل مصداقية بالنظر إلى سياقه التاريخي عقب نكسة 1967.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم تفيد بأن الصفحة التي نشرت التسجيل تتبع مكتبة الإسكندرية، مما دفع المكتبة إلى التأكيد على أن هذه الادعاءات عارية تمامًا عن الصحة، مشددة على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة في تناول الموضوعات التاريخية.