حكايات الذهب المحروس في بيت البِنَيَّة وسر الباب المغلق في جبل سوهاج- صور
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
سوهاج- عمار عبدالواحد:
على قمة جبلية شامخة في قلب الصعيد، وتحديدًا أعلى جبل الصوامعة شرق بأخميم في محافظة سوهاج، يقف لغز أثري لم يجد له تفسير، يعرف بين الأهالي باسم "بيت البِنَيَّة"، هذا المكان الغامض أصبح جزءًا من التراث الشعبي والحكايات بين أهالي القرية، وتزداد حوله الروايات وتتضارب الأقاويل، ما بين أساطير قديمة وحكايات شعبية لا تخلو من الغموض والدهشة.
وفي أحد جوانب الجبل، يظهر باب منحوت أو مرسوم بدقة على الجدار الصخري، يخطف الأنظار ويثير التساؤلات بمجرد مشاهدته، والغريب أن هذا الباب لا يقود إلى أي ممر ظاهر، ولا يمكن فتحه رغم محاولات بعض من صعد من الأهالي لتلك المنطقة الصخرية الصعبة التي تقع على بعد مئات الأمتار من سطح الأرض أعلى سلاسل جبال البحر الأحمر، ويقال إن من حاولوا الاقتراب منه أو اختراقه باءت محاولاتهم بالفشل، وكأن هناك قوة خفية تحرسه.
وتقول الأساطير وحكايات الأهالي إن "بيت البِنَيَّة" كان مسكنًا لسبع فتيات من أجمل الجميلات، يعشن في قصر داخل الجبل، يتكون من غرف مذهبة تلمع كأنها شيدت للملوك، وتزعم بعد الروايات المنشرة في المنطقة أن الذهب ما زال موجودًا خلف ذلك الباب الغامض، وأن أصواتًا خفية تُسمع أحيانًا في الليالي الهادئة، وكأن الفتيات ما زلن هناك.
كما يزعم بعض أهالي الصوامعة أن الحكاية ليست مجرد خيال، بل هناك من حاول الحفر حول الباب أو فوقه أو تحته، لكن الصخور كانت دائمًا أقسى من أدواتهم، وفي كل مرة، تتعزز فكرة أن هناك سرًا دفينًا، أكبر من أن يُفك بسهولة.
"بيت البِنَيَّة" ليس مجرد نقوش على جدار أو بابًا صامتًا في قلب الجبل، بل هو فصل من فصول الحكاية المصرية التي لا تنتهي، حيث يختلط الواقع بالأسطورة، والتاريخ بالوجدان الشعبي، فهل يأتي يوم تنكشف فيه أسرار هذا المكان؟ أم سيبقى لغزًا معلقًا بين الحقيقة والخيال؟.
فيديو قد يعجبك: