انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي الثالث لـ "آداب السويس" - صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
السويس_ حسام الدين أحمد:
افتتح الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الطلابي الثالث لكلية الآداب تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية"، بحضور الدكتور عزالدين حسيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مازن جلال عميد كلية الآداب، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب.
وتفقد الدكتور أشرف حنيجل، معرض البوسترات البحثية والمشروعات الطلابية وسط إشادة من الحضور بمستوى جودة أفكار الطلاب، واستوقف العديد من البحوث والأفكار اهتمام رئيس الجامعة حيث ناقش الطلاب والمشرفين في العديد من النقاط البحثية، مشيدا بالجهد المبذول فيها.
وتوجه رئيس الجامعة عقب ذلك إلى الجلسة الرئيسية لافتتاح المؤتمر، حيث أعرب في كلمته عن سعادته بتواجده وسط هذا الجمع العلمي الذي يضم نُخبة من المفكرين والباحثين والطلاب.
وأكد أن كلية الآداب هي معقل الفكر العميق، وموطن الفلسفة والعلوم الإنسانية التي تشكّل جوهر الحضارة البشرية، وأن إقامة المؤتمر العلمي هو تأكيد على إيمان الجامعة بدور الفكر والثقافة في بناء المجتمعات، وتعزيز الهوية الفكرية التي تُمثل أحد أعمدة التقدم والرقي.
وأشار إلى التوجيهات المستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة دعم كافة مؤسسات التعليم العالي وتمكينها من تحديث برامجها التعليمية لتتلاءم مع متطلبات سوق العمل المتغير.
وأثنى رئيس الجامعة على اختيار إدارة الكلية لعنوان المؤتمر، لما له من أهمية كبرى خلال الفترة الحالية، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالعامل البشري وعدم إغفال دوره.
وتحدث رئيس الجامعة مع الطلاب وشدد على أهمية التحلي بالخلق القويم، وعدم الإفصاح عن الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي احترامًا لأهمية هذا الأمر، كما أكد على ضرورة عدم الانسياق خلف الشائعات لاسيما ما يتم بثه في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا على ضرورة التحلي بالولاء والانتماء للوطن.
وقال الدكتور جمال رجب، نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب، إنه من الضروري التسلح بالعلم ودعم وتشجيع العقل النقدي لما له من أهمية في بناء شخصية الفرد.
وأكد الدكتور محمد مازن جلال، عميد الكلية أن اختيار موضوع المؤتمر، "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال العلوم الإنسانية" يعكس رؤية ثاقبة وإدراكاً عميقاً لأهمية مواكبة التطورات المتسارعة في عالمنا المعاصر.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مفهوم نظري أو تقنية حصرية على مجالات العلوم التطبيقية والهندسية، بل أصبح قوة دافعة للتغيير في شتى مناحي الحياة، بما في ذلك العلوم الإنسانية التي تمثل جوهر فهمنا لأنفسنا ومجتمعاتنا وتاريخنا وثقافتنا.
وأشار عميد كلية الآداب إلى أن دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات العلوم الإنسانية يفتح آفاقاً واسعة للبحث والتحليل، ويوفر أدوات مبتكرة يمكن أن تساعد الطلاب والخريجين في تحليل النصوص واللغات، ودراسة التاريخ والتراث، والبحث في العلوم الاجتماعية وتطوير الأدوات التعليمية، وتعزيز الإبداع الفني والأدبي.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة قيمة للانخراط في حوارات مثمرة حول هذه التطبيقات الواعدة، وعرض أبحاث الطلاب ومشاريهم التي تستكشف هذا التلاقي بين التكنولوجيا والإنسانيات.
فيديو قد يعجبك: