"التطوير العقاري": زيارة ماكرون للقاهرة وقوة العلاقة الاستراتيجية مع فرنسا

كتب- محمد عبدالناصر:

قال المهندس طارق شكري، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة لمصر، أظهرت قوة العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، كما سلطت الضوء على الاستقرار السياسي والأمني في مصر وقدمتها كوجهة مثالية للاستثمار، وقد أثبتت اللقاءات الثنائية والمباحثات الاقتصادية التي جرت خلال الزيارة أن مصر أصبحت "بلد الفرص"، في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع العقاري، بما يعكس تطور بيئة الأعمال في البلاد.

وأكد أن هذه الزيارة، بعثت بالعديد من الرسائل الهامة للمجتمع الدولي أهمها أن مصر هى بلد الفرص والأمان والاستقرار كما أكدت على حب والتفاف الشعب المصري لقيادته السياسية والدعم التام لها، كما عكست حالة التوافق الاستثماري والسياسي والدولي بين مصر وفرنسا، وساهمت في إظهار الصورة الحقيقية لمصر ووضعها المستقر.

وتابع: "جولة الرئيسان المصري والفرنسي في الحسين وخان الخليلي والسير في أزحم شوارع القاهرة حمل رسالة واضحة للعالم أن مصر مستقرة وآمنة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع بشعبية واسعة وتقدير من جموع الشعب وهو ما ينفي الأكاذيب التى يتم الترويج لها من قبل الأبواق المأجورة التي تحرض ضد مصر:.

وأضاف كما أبرزت الزيارة الاتفاق بين مصر وفرنسا في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين وضرورة إعادة الإعمار في غزة وتعكس تأكيدات الرئيس الفرنسي وكذلك العاهل الأردني صحة الموقف المصري من البداية نحو القضية الفلسطينية.

وأوضح أنه على المستوى الاقتصادي كان هناك إشادات واسعة من المستثمرين الفرنسيين خلال منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي بالفرص والمناخ الاستثماري بمصر والإجراءات التي اتخذتها الدولة على مدار السنوات الماضية وكذلك المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها فى مجالات البنية الأساسية والمدن الجديدة وغيرها والتى جعلت مصر بيئة جاذبة للاستثمارات.

وأشاد المهندس طارق شكري برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي للعالم خلال كلمته أثناء المنتدي والتي أكد فيها تقديم الدعم التام للمستثمرين المحليين والأجانب ، كما أشار فيها أن مصر فرصة وهو بالفعل ما يدركه الجميع حالياً في ظل المشروعات الكبرى والمناخ المستقر وتوافر العمالة.

وأوضح أن تلك العوامل ستنعكس بصورة إيجابية على جميع القطاعات الاقتصادية بمصر ومن بينها القطاع العقاري والذى يرتبط بأكثر من 90 صناعة وهناك فرص كبري فى الاستثمار به ، كما تم الحديث خلال المنتدي على الاستثمار فى قطاعات اقتصادية من بينها التكنولوجيا والطاقة النظيفة والتى ترتبط بصورة مباشرة فى التوقيت الحالي بالقطاع العقاري مع تبنى المطورين آليات البناء الأخضر .

وأضاف أن رجال الأعمال الفرنسيين أبدوا اهتماما بالاستثمار فى عدة قطاعات فى مصر من بينها التعليم والطاقة والتكنولوجيا والصحة وغيرها وأكدوا على رغبتهم فى الاستثمار فى مصر باعتبارها بلد مستقر آمن.

وأختتم المهندس طارق شكري حديثه بأن زيارة ماكرون أثبتت أن مصر تشهد تحولاً كبيراً نحو الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مما يعزز مكانتها كقوة إقليمية تجذب الاستثمارات العالمية، وقد كانت هذه الزيارة بمثابة تأكيد على دعم المجتمع الدولي للمواقف المصرية الثابتة حيال القضايا الإقليمية والعالمية، مع التأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.