إعلان

داعية يُوضح سنن وآداب زيارة المسجد النبوي وقبر الرسول ﷺ

07:55 م الجمعة 18 أبريل 2025

المسجد النبوي

كتب- علي شبل:

كشف الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، عن آداب وسنن نبوية عند زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة وكذلك عند زيارة قبره الشريف، ينبغي أن يتحلى بها الزائر حتى تكون زيارته مقبولة ومثمرة، مؤكدا أن هذه الزيارة المباركة هي نعمة عظيمة في حياة كل مسلم، ومطلب روحي يتوق إليه قلب كل محب صادق.

وأوضح الشيخ الطلحي، خلال حلقة برامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن تصحيح النية هو أول ما ينبغي للمسلم فعله عند عزمه على زيارة المدينة المنورة، متسائلًا: "هل نيتك زيارة المسجد النبوي فقط أم زيارة سيد السادات وخير البريات؟"، مشددًا على أن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الطاعات وأفضل الغنائم الروحية، داعيًا إلى أن تكون النية مخلصة وممتلئة بالشوق والمحبة.

وأضاف: "أدب الزائر في حضرة النبي هو مفتاح القبول، فمن قصد المدينة المنورة يجب أن يدخلها بطهارة وسكينة وزينة، وأن يكون في أبهى هيئة، فقد قال تعالى: 'خذوا زينتكم عند كل مسجد'".

وتابع: "عند الوصول إلى الحرم النبوي الشريف، يُستحب أداء ركعتين تحية المسجد، ثم الدخول من باب السلام والتوجه إلى المواجهة الشريفة، حيث يُسلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم بأدب وصوت خفيض، قائلاً من قلبه: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا حبيب الله، جزاك الله عن أمتك خيرًا، أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده".

وأشار إلى أن المسلم بعد السلام يكثر من الدعاء والتوسل إلى الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا"، مؤكدًا أن المسلم يستشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم عند ربه ليرزقه المغفرة والقبول.

وبيّن الشيخ الطلحي أنه يُستحب كذلك السلام على الصحابيين الجليلين، أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، قائلًا: "السلام عليك يا خليفة رسول الله، السلام عليك يا أمير المؤمنين، جزاكما الله عنا خير الجزاء".

وأكد على استحباب الاعتكاف في المسجد النبوي، والإكثار من النوافل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بحديثه الشريف: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام".

وتابع: "الصلاة على النبي في المدينة لها طعم لا يُوصف، ومذاق روحي لا يُضاهى، فهي شوق المحب، وراحة القلب، ونور لا يغرب.. فصَلّوا عليه وسلِّموا تسليمًا".

اقرأ أيضًا:
هل يصل ثواب الطاعة للصغار قبل البلوغ والتكليف؟.. الإفتاء تكشف

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان