بعد غضب رؤساء بنوك بتحقيق أرباح من قروض الحكومة.. هاني توفيق: اللوم لم يكن موجها للبنوك
هاني توفيق
كتبت- منال المصري:
خرج هاني توفيق الخبير المصرفي لتوضيح منشوره بجني البنوك أرباحا من تسليف عملاء الدولة وليس من أرباح حقيقية بعد موجة غضب بين رؤساء البنوك.
وقال هاني توفيق في منشور له على صفحته الرسمية على فيس بوك "الإخوة رؤساء البنوك زعلانين من پوست الأمس دون تحليل مضمونة اللوم لم يكن موجهاً للقطاع المصرفي بقدر لوم الدولة على عدم إزالة معوقات الاستثمار المباشر وتدهور نسبته من تمويل البنوك قياساً بتمويلها لعجز الموازنة".
وأوضح "هذا مع تأكيدي أن هذا القطاع هو الأفضل من حيث الأداءً المالي في مصر".
وجاء ذلك التوضيح بعد أن نشر منشور له قبلها قال فيه "أرباح البنوك المنشورة في الصحف إللى بالمليارات اللهم لاحسد نتجت عن تسليف فلوس العملاء للدولة".
وأضاف أن "الأرباح الحقيقية التي كنت أود أن نتفاخر بتحقيقها هي الناتجة عن تمويل المشروعات، والتشغيل والتنمية والتصنيع والتصدير".
منذ العام الماضي حققت البنوك أرباحا قياسية تجاوزت 100% و150% في بعض البنوك مدفوعة بآثار تحرير سعر الصرف وأسعار الفائدة المرتفعة.
تعمل البنوك على تمويل مشروعات القطاع الخاص والاستثمارات بعد أن تثبت الدراسات الجدوى الاقتصادية لها.
في نفس الوقت يأتي جزءا من أرباح البنوك من تمويل أدوات الدين المتمثلة في أذون الخزانة وسندات بجانب الاستثمار في وديعة البنك المركزي الأسبوعية للعائد الثابت ومشروعات الحكومة للتنمية التحتيه.
فيديو قد يعجبك: