البابا فرنسيس: مُصلح أم متردد؟
البابا فرنسيس
بي بي سي
عُرف البابا فرنسيس باعتماده نهجاً إصلاحياً رآه مؤيدوه "جريئاً"، فيما ذهب بعض معارضيه حد اعتباره "يتعارض مع تعاليم الكنيسة".
من أبرز الملفات التي اجتمع حولها مؤيدوه، مناصرته لحقوق الفقراء والمهمشين، ودفاعه عن اللاجئين، ورفضه السياسات الاقتصادية الرأسمالية، ومواقفه المنفتحة تجاه المثليين.
صحيح أنه حافظ على تعاليم الكنيسة التقليدية لناحية حصر "سر الزواج" بتعريفه العقائدي بين رجل وامرأة، إلا أنه كان منفتحاً على قبول الاختلاف ومنح المحبة للجميع من دون أحكام، بحسب خطاباته في هذا الملف.
في المقابل، هاجم بعض معارضيه مواقفه الليبرالية، واتهموه بخلق "ارتباك عقائدي في الكنيسة". كذلك رأى بعض معارضيه أن في انفتاحه على الأديان الأخرى، خصوصاً الإسلام، خطر على هوية الكنيسة الكلاسيكية.
وبعيداً عن الخلافات الفكرية، هناك من وقفوا ضده بشكل غير معلن، بسبب عمله لمحاربة فضائح التحرّش الجنسي بالأطفال، وملفات فساد ماليّ.
فيديو قد يعجبك: