- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
- أحمد سعيد
- محمد لطفي
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
لا يكاد الواحد منا يطالع شيئاً عن حركة " السلام الآن" حتى يفتش في تفاصيل ما يطالعه عن الجديد في مسيرة هذه الحركة.
فالحركة كانت قد نشأت في ١٩٧٨ في إسرائيل، ومن تاريخ نشأتها نفهم أنها كانت نشأة موازية لمفاوضات كامب ديفيد التي جرت بين مصر وإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك في عام ١٩٧٨ أيضاً، وكانت برعاية الإدارة الأمريكية الحاكمة وقتها في البيت الأبيض بقيادة الرئيس جيمي كارتر.
كان الرئيس السادات زار إسرائيل في العام السابق على عام المفاوضات، وكانت المفاوضات قد انطلقت في السنة التالية، وكانت معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب قد انعقدت في مارس ١٩٧٩، ولا تزال هي الإطار الحاكم للعلاقات بين العاصمتين.
في هذه الأجواء كلها نشأت الحركة، وأحدثت زخماً وقت ظهورها، وكانت أخبارها تملأ وسائل الإعلام في ذلك الوقت، وكانت تقوم على أساس الدعوة إلى أن يسود السلام بين إسرائيل ودول المنطقة، وكانت تقول دائماً إن الحرب ليست حلاً ولن تكون، وإن الدولة العبرية إذا أرادت علاقات طبيعية بينها وبين الدول العربية من حولها، فلا حل سوى السلام الحقيقي الذي يقوم على مبادئ راسخة يحترمها الطرفان، ولا حل سوى قيام دولة فلسطينية. بهذا وحده آمنت هذه الحركة منذ نشأت، ثم راحت تُروّج لما آمنت به واعتقدت فيه.
على هذا الأساس نشأت الحركة وظهرت، وعلى هذا الأساس راحت تمارس مهمة رأتها لنفسها باعتبارها منظمة أهلية غير حكومية.
ولكن اللافت أن صوتها بدأ يخفت قليلاً قليلاً، ولم تعد حاضرة في المشهد العام داخل إسرائيل كما كانت حاضرة من قبل، وكان خفوت صوتها وعدم حضورها دليلاً على أن الذين يؤمنون بالسلام الذي تدعو إليه لم يزيدوا داخل إسرائيل، بل ربما يكونون قد نقصوا عما كانوا عليه وقت ظهور الحركة في السبعينات.
وفي الحادي والعشرين من أبريل أصدرت بياناً مهماً، وفيه حذرت من عواقب توسع حكومة التطرف في تل أبيب برئاسة بنيامين نتنياهو في الموافقة على المزيد من الاستيطان في الضفة الغربية، وقالت في بيانها المنشور على موقعها الإلكتروني وعلى منصات عدة إن هذه الحكومة لا بد أن تتوقف عن هذه السياسة التي لن تؤدي الى أي سلام، ولا بالتالي إلى أي أمن أو استقرار في المنطقة تتصوره حكومة نتنياهو أو تتوهمه .
وليست هذه هي المرة الأولى التي تحذر فيها الحركة من الانفلات المجنون الذي تمارسه حكومة نتنياهو على كل مستوى مع الفلسطينيين في الضفة، فضلاً عما تمارسه من إبادة في حق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولكن المشكلة أن صوت حركة كهذه يضيع وسط أجواء الهمجية الإسرائيلية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة معاً.
فهل يمكن أن يأتي يوم تعود فيه الحركة إلى زخمها القديم؟ .. هذا وارد طبعاً، لأن الأمل قائم طول الوقت في أن تجيء حكومة في تل أبيب توقف هذا الجنون الحاصل، ثم تلوذ بالسلام باعتباره الحل الذي لا حل سواه .