إعلان

خبير تربوي: تحذيرات من استخدام الذكاء الاصطناعي كبديل لـ”شاومينج” في الغش بالامتحانات

03:30 ص الجمعة 02 مايو 2025

الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي

كتب- أحمد الجندي:

حذر الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، من تنامي استخدام الطلاب لهذه التقنيات كوسيلة جديدة للغش في الامتحانات، خاصة في امتحانات الثانوية العامة، ما قد يؤدي إلى تراجع دور مجموعات “شاومينج” التي اعتاد البعض اللجوء إليها خلال السنوات الماضية، في ظل التطورات السريعة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأشار شوقي إلى أن هناك عدة أسباب تدفع الطلاب للاتجاه نحو الذكاء الاصطناعي بدلاً من “شاومينج”، من أبرزها:

• انتشار استخدام الطلاب لتطبيقات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي واعتيادهم عليها بشكل يومي.

• قدرة هذه التطبيقات، خاصة المدفوعة منها، على تقديم إجابات دقيقة وشاملة لمختلف الأسئلة في جميع التخصصات.

• فرض مجموعات “شاومينج” رسوم اشتراك مقابل الحصول على الأسئلة، في حين أن بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي توفر خدماتها مجانًا أو بتكلفة أقل.

• فشل بعض هذه المجموعات في الحصول على أسئلة الامتحانات مبكرًا، مما يعرض الطلاب للخطر.

• إمكانية تتبع الأدلة الرقمية التي قد تفضح الطالب إذا قام بتسريب ورقة الأسئلة إلى هذه المجموعات، في حين أن استخدام الذكاء الاصطناعي غالبًا لا يترك أثراً واضحًا.

• سهولة تصوير الأسئلة باستخدام الهواتف أو الساعات الذكية وإرسالها إلى تطبيقات مثل “ChatGPT” أو “DeepSeek” للحصول على الإجابات فورًا.

• طبيعة الامتحانات التي تعتمد على أسئلة الاختيار من متعدد تسهّل على هذه التطبيقات تقديم الإجابات السريعة.

• التطور المستمر في حجم وكفاءة الأجهزة الذكية، ما يسهل استخدامها في الغش.

• وجود أدوات ذكاء اصطناعي قادرة على إعادة صياغة الإجابات بصيغة بشرية يصعب كشفها.

حلول مقترحة لمواجهة الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي

اقترح شوقي عددًا من الحلول للحد من ظاهرة الغش الإلكتروني، أبرزها:

• تغيير نظام الثانوية العامة بحيث لا تكون الامتحانات وحدها المعيار لتقييم الطالب، بل تُعتمد وسائل تقييم أخرى كما هو معمول به في العديد من الدول.

• تعديل نمط الأسئلة لزيادة الاعتماد على الأسئلة المقالية والابتعاد عن الاختيار من متعدد.

• تجنب وضع أسئلة مباشرة يمكن إيجاد إجابتها بسهولة في الكتب أو المواقع الإلكترونية.

• صياغة الأسئلة بشكل تطبيقي يرتبط بمواقف حياتية حديثة يصعب على الذكاء الاصطناعي التعامل معها.

• الابتعاد عن استخدام مصطلحات توجه الذكاء الاصطناعي إلى مجال معين من الدراسة.

• استخدام وسائل تشويش إلكتروني متقدمة لتعطيل الإنترنت داخل لجان الامتحان، إلى جانب تطبيق أدوات مراقبة دقيقة.

• توظيف أدوات ذكاء اصطناعي مضادة للكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الغش.

• تدريب المراقبين على التعرف على أدوات الغش الحديثة مثل الساعات الذكية والنظارات الذكية وغيرها.

• تأهيل المصححين لاكتشاف الأساليب التي تشير إلى تدخل الذكاء الاصطناعي، مثل الدقة الزائدة في الترقيم، أو استخدام كلمات ومفاهيم تتجاوز مستوى الطالب المعتاد.

اقرأ أيضاً:

رابط أرقام جلوس الثانوية العامة 2025.. تعرف على خطوات الاستعلام

تنفيذ مشروعات للتعليم العالي بسيناء ومدن القناة بتكلفة 23 مليار جنيه.. تفاصيل

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان